الاثنين، 24 فبراير 2014

رصد نجاح شبكة رصد


فى ظل ضآلة مكاسب العيش وفى ظل منون الأمل يوجد أشخاصاً يفكرون على غير المعتاد وينحون نحو سبلِ جديدة لإيجاد حياة لهم ومن بين هؤلاء صاحب شبكة رصد الإخبارية،
تلك الشبكة التى توجد على الفيسبوك ويتردد صداها فى كل مكان ويحتاجونها الناس فى كل زمان لمعرفة اى خبر يريدونه،
بدأ صاحب هذه الصفحة الاجتماعية بنشر الأخبار اى تحديد تخصيص له وهذا أول ما جعله ناجحاً فأناس كثيرون على كل شئ واى شئ يذهبون فلذلك هم يفشلون فى حياتهم ويقعون فى هبوط يؤدى بهم إلى الجمود ،
وظل ينشر الأخبار ويصبر ومن غير تلعثم ولا فتور فقرع عدد المعجبين وربما زاد عدد الذين يعملون معه على صفحته ،
ومن صفحة رئيسية فعل عدة صفحات على حسب كل دولة عربية وبدأ يطلب من الناس إرسال الأخبار كلُ على حسب منطقته فبذلك زادت ثقة الناس بالصفحة لانها أصبحت تعبر عنهم ،
وايضا بالاسم فعل عدة صفحات باختلاف المجالات وهذا ما يسمى بالتوسع او امتداد الاسم  فمثلاً فعل صفحة رصد المعرفة وأخذت تهتم هذه الصفحة بالمعرفة والمعلومات والاهتمام بالثقافة ، ومن صفحة أنشأ موقع وبالتالى نمو أكثر لهذا الأسم ،
 ثم بعدما تردد الاسم استغله فى عمل مركز تعليمى لمن يريد أن يصبح صحفياً أو ناشراً ناجحاً ولم لا فهو قد نجح واستحث حاله وضوى على الجميع بقصة نجاح بعد طول كدح وصبر عظيم ،
رصد ،موقع رصد ،شبكة رصد،مؤسس شبكة رصد،تاريخ شبكة رصد،نجاح شبكة رصد ،شبكة رصد الاخبارية


كيف نستخلص عبر ودروس مستفادة من هذه القصة ؟
أولاً-انظر لنفسك ولا تهملها : فكل شخص يحمل موهبة وعليه أن يستغلها لانه إن استغلها نجح فى هذه الدنيا لانه لا شك سيبدع،انظر صاحب هذه الشبكة كيف له أن يصبر لنجاح مشروعه هذا بدون حبه ،فقط انظر ماذا تحب وتخيل وانطلق.
ثانياً-عليك تحديد مسمى لمجالك : لابد تحديد اسم أو علامة لك إن استطعت فالعلامة تعّلم فى نفوس الناس أكثر بشرط أن لا يكون مكرراً فالكثير يذهب عمله سُدى لانه يقلد الناجحين فشبكة رصد الآن يقلدونها لكن صاحبها لم يقلد أحد فهو فى المقدمة والباقون فى الذيل.
ثالثاً-عليك بنمو هذا الأسم : فى أن تجعل ثقة الناس بك تزداد والناس تحتاج إلى من يوقرهم فلا تكن قليل الذوق معهم أو كما قال الشاعر : كم صك مسمعنا بجندل لفظه ==وأطال محنتنا بطول لسانه ،والناس تحتاج إلى تقديم خدمات فصاحب هذه الشبكة قدم خدمة التعرف على الخبر والمعلومة وكل على حسب ما يحب ،وأيضاً لا تهمل مشروعك الذى فكرت به فيضيع هباء وكما قال الشاعر : وتضاع البلاد بالنوم عنها ==وتضاع الأمور بالإهمال !
وفى النهاية نتقدم بالشكر لصاحب هذه الصفحة فقد أضفى علينا بقصة ندعو الله أن يستفاد بها الجميع أو كما قال الشاعر أحمد شوقى لأهل الشام ياأهل الشام شكراً لا أنقضاء له ==لو إن إحسانكم يجزيه شكران ، ونقول نحن:
ياآل رصد شكراً لا أنقضاء له ==لو إن إحسانكم يجزيه شكران .
إمضاء أحمد بن شوقى متابع لشبكة رصد :)
تابعونا للمزيد والمفيد :)
(نسمح بالنقل للجميع ولكن مع ذكر المصدر وهذا من مقومات النجاح :))

0 التعليقات

إرسال تعليق